701* واستحسن له قوله فى الاعتذار من ترك الزيارة:
إنى وإيّاك والشّكوى الّتى قصرت ... خطوى ونأيك والوجد الّذى أجد
كالماء والظّالع الصّديان يرقبه ... هو الشفاء له والرّىّ لو يرد [1]
702* ومما أخذ عليه قوله فى المرأة:
تكسو المفارق والّلبّات ذا أرج ... من قصب معتلف الكافور درّاج [2]
(الأرج: الطيّب الرائحة. درّاج: يذهب ويجىء) أراد المسك، فجعله من قصب ظبى المسك، والقصب: المعى، وجعله يعتلف الكافور فيتولّد عنه المسك! 703* واستحسن له قوله فى النساء:
نحدّثهنّ المضمرات وفوقنا ... ظلال الخدور والمطىّ جوانح
يناجيننا بالطّرف دون حديثنا ... ويقضين حاجات وهنّ نوازح
704* وقال: