أخذه الطّرمّاح فقال:
كأنّ العيون المرسلات عشيّة ... شآبيب دمع العبرة المتحاتن [1]
مزايد خرقاء اليدين مسيفة ... يخبّ بها مستخلف غير آين [2]
700* وقال الراعى يصف الإبل:
نجائب لا يلقحن إلّا يعارة ... عراضا، ولا يشرين إلّا غواليا [3]
أخذه الطرمّاح فقال:
أضمرته عشرين يوما ونيلت ... يوم نيلت يعارة فى عراض [4]
(يعارة: ذاهبة الجسم، ويقال: يعارّ الناقة الفحل فيضربها معارضة) [5] .