يميل على وحشيّه فيميله ... لإنسيّه منها عراك مناجد [1]
فلما تجلّى الّليل عنها وأبصرت ... وفى سدف الّليل الشّخوص الأباعد [2]
يقال لها: جدّى، هويت، وبادرى ... غناء الحمام أن تميع المزايد [3]
فعضّت تراقيه بصفراء جعدة ... فعنها تصاديه وعنها تراود [4]
تأوّبها فى ليل نحس وقرّة ... خليلى أبو الخشخاش واللّيل بائد [5]
فقال: أحيّيكم، فقالت: تريدنا ... على الزّبد، شعب بيننا متباعد [6]
إذا قال: مهلا أسجحى، حملقت له ... بزرقاء لم تدخل عليها المراود [7]
667* وممّا أخذ عليه قوله:
لمّا تخايلت الحمول حسبتها ... دوما بأيلة ناعما مكموما
الدّوم: شجر المقل، وهو لا يكمّ، إنّما يكمّ النخل [8] . فأمّا قول