وفكّك لحييه، فلمّا تعاديا ... صأى، ثم أقعى والبلاد بلاقع [1]
إذا ما عدا يوما رأيت ظلالة ... من الطّير ينظرن الّذى هو صانع [2]
666* ويستحسن له قوله فى وصف الوطب [3] :
فما زال يسقى المحض حتّى كأنّه ... أجير أناس أغضبوه مباعد [4]
وعزّاه حتّى أسنداه كأنّه ... عل القرو علفوف من التّرك راقد [5]
فلمّا أدى واستربعته ترنّمت ... ألا كلّ شىء ما خلا الله بائد
قوله «أدى» أى خثر، و «استربعته» حملته تروزه، و «ترنّمت» أى غنّت للسرور به [6] :
فذاقته من تحت اللّفاف فسرّها ... جراجر منه وهو ملان ساند [7]
إذا مال من نحو العراقى أمرّه ... إلى نحرها منه عنان مناكد [8]