ومنه يقال للحاضنة: رابة ورابية أيضًا؛ لأنه يقوم بها غالبًا تبعًا لأمها.
فهذه الأصول الثلاثة لكلمة (رب) التي ذكرها أصحاب المعاجم، وبقية المعاني تندرج في أي أصل من أصولها.
أما كلمة (رب) في القرآن وفي فهم السلف والمفسرين:
فهي قد جاءت مستعملة في هذه المعاني الثلاثة المتقدمة:
ومما يدل على استعمالها على المعنى الأول: بمعنى مالك الشيء وصاحبه؛ قوله تعالى: (رَبِّ الْعَالَمِينَ).
قال القرطبي: أي مالكهم وكل من ملك شيئًا فهو ربه، وبه قال الطبري والماوردي وابن كثير.