ومنه حديث: (اللهم رب هذه الدعوة).

ومما يدل على استعمالها على المعنى الثاني: (بمعنى السيد المطاع) قوله تعالى حكاية عن يوسف عليه السلام: (مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ)، وقوله تعالى عنه: (أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا)، وقوله تعالى عنه: (اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ)، وقوله تعالى عنه: (ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ)، وبه قال الطبري والماوردي والقرطبي وابن كثير.

ومنه حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ((أن تلد الأمة ربتها)).

ومما يدل على استعمالها على المعنى الثالث: (بمعنى المصلح للشيء المدبر له) قوله تعالى: (والربانيون والأحبار)، وقوله تعالى: (وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ). وبه قال القرطبي وابن كثير والإمام الطبري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015