وتوالت بعثات المؤسسات العلمية والجامعات الأجنبية منذ عام 1890 إلى مصر، وزاد نشاطها العلمي خلال القرن العشرين. وأسهم معها وبعدها نفر من الباحثين المصريين في مجال الكشف الأثري والنشر العلمي والتحليل التاريخي ممن يعرفهم الجيل الحاضر من خلال سمعتهم ومؤلفاتهم.

وعن طريق كل هذه الجهود، أصبح التاريخ المصري القديم بكل ما فيه من سياسة واجتماع ودين وأدب وعلم وفن، يعرف اليوم بنصيب من الترابط والدقة يزيد إلى حد ملحوظ عن نصيب غيره من تواريخ وحضارات الأمم القديمة الأخرى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015