قال أبو حاتم: ثقة ثبت، وقال الدارقطني: يخطئ في حديث الثوري وشعبة.
- سعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية الثقفي. (صدوق له أوهام).
وثقه أحمد، وابن معين، وأبو زرعة، والنسائي.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي. واستنكر البخاري واحدا من أحاديثه في "التاريخ"، وقد روى له في "الصحيح" غير ما استنكره.
- عبد الله بن سعيد بن أبي هند الفزاري. (صدوق ربما وهم).
وثقه أحمد، وابن معين، وأبو داود، والعجلي، ويعقوب الفسوي، وعلي بن المديني، وآخرون.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال يحيى القطان: كان صالحا، تعرف وتنكر.
-[قال الحافظ: (ومن المهم معرفة كنى المُسَمَّيْنَ، وأسماء المُكَنَّيْنَ، ومن اسمُه كنيتُه، ومن اختلف في كنيته (?)، ومن كثرت كناه أو نعوتُه، ومن وافقت كنيتُه اسم أبيه، أو بالعكس، أو كنيتُه كنية زوجته).]-
قال المناوي في "اليواقيت والدرر" (2/ 386): (ومن المهم في هذا الفن معرفة كنى المسمين ممن اشتهر باسمه، وله كنية لا يؤمن أن يأتي في بعض الروايات مُكَنيَّا لئلا يظن أنه آخر. ومعرفة أسماء المكنين وهو عكس الذي قبله. لأنه قد يأتي في بعض الروايات مسمى باسمه فيظن أنه غيره.
ومعرفة من اسمه كنيته بأن لا يكون له اسم غيرها ولا كنية غيرها كأبي بلال الأشعري وهم قليل وغالب الرواة لكل منهم اسم وكنية، فتارة يشتهر باسمه وتارة يشتهر بكنيته.
ومعرفة من عرف بكنيته ولم يوقف على اسمه فلم يدر هل كنيته اسمه كأبي شيبة الخدري من الصحابة.
ومعرفة من لقب بكنيته كأبي الشيخ الأصبهاني اسمه عبد الله وكنيته أبو محمد وأبو الشيخ لقب.
ومعرفة من قد اختلف في كنيته وهم كثير.
ومعرفة من كثرت كناه كابن جريح له كنيتان أبو الوليد وأبو خالد.