ومعرفة من كثرت نعوته وألقابه وهم كثير.
ومعرفة من اتفق على اسمه واختلف في كنيته، وقد صنف فيه بعض المتأخرين كأسامة بن زيد الحب يكنى أبا يزيد أو أبا محمد، أو أبا خارجة أو أبا عبد الله أقوال. ومعرفة من اختلف في اسمه واتفق على كنيته كأبي هريرة في اسمه نحو ثلاثين قولا.
ومعرفة من اختلف في اسمه وكنيته معا كسفينة مولى رسول الله وهو لقبه، واسمه صالح أو مهران أو عمير أقوال. وكنيته أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو البختري.
ومعرفة من لم يختلف في اسمه ولا في كنيته كأئمة المذاهب الأربعة.
ومعرفة من اشتهر باسمه دون كنيته كطلحة أبي محمد والزبير أبي عبد الله.
ومعرفة من اشتهر بكنيته دون اسمه كأبي الضحى مسلم بن صبيح.
ومعرفة من وافقت كنيته اسم أبيه كأبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق المدني أحد أتباع التابعين.
أو بالعكس كإسحاق بن أبي إسحاق السَّبيعي.
أو وافقت كنيته كنية زوجته كأبي أيوب الأنصاري وأم أيوب صحابيان مشهوران. وكأبي الدرداء وزوجته أم الدرداء).
قال اللقاني (2/ 1556): (ملخص كلامه: أن معرفة الأسماء المشهورة لذوي الكنى