(فَذَا البَيَانُ) ذا مبتدأ، و (البَيَانُ) هذا خبر مصدر بَيِّنَ أو اسم مصدر بَيِّنَ، والمراد به هنا اسم المفعول أي: المعاني الْمُبَيِّنَة لهمز الإفعال فإنها تحفظ، حينئذٍ هذه الهمزة تعتبر من حروف المعاني تقول: السين وسوف وقد هذه حروف معاني، وهل وبل حروف معاني، الهمزة التي تزاد في باب أفعل الثلاثي المجرد الذي يزاد عليه حرف من أوله فيصير أَفْعَل نقول: هذه الهمزة تعتبر من حروف المعاني، لكنه ليس هو المعنى الذي وضعت له الهمزة في ... ((نأيت)) وهو مغاير لما ذكر. والله أعلم.
وصلَّ الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.