من غير قبض. وينبغى أن يكون مراده بذلك: من غير قبضٍ كثيرٍ يُعتدُّ به (?) .
ولأجل تبريد هذا النوع، كان نافعاً للأورام الحارَّة (?) ، كالحمرة ونحوها. وإذا ضُمِّدَ به، مع السويق، نَفَعَ من الأورام الحادة، كالحمرة العارضة للعين (?) . وإذا قُطِّرت عصارته فى الأُذن المتألمة من الحرارة؛ نفعها وسكَّن وجعها. ولايبعد أن يكون هذا الدواء منعشاً للقوة برائحته، وذلك لأن رائحته تشبه رائحة القِثَّاء.
وأما النوع الثانى من آذان الفأر فالذى عُرف من أحواله، أنه يجفِّف تجفيفاً قوياً.