الرجال، وكان أبو طالب إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (?) :
فشقّ له من اسمه ليجلّه (?) ... فذو العرش محمود وهذا محمد
[»
ذكر في الاستيعاب (?) لابن عبد البر بإسناده إلى ابن عباس أن عبد المطلب ختن النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعه وجعل له مأدبة سماه محمدا «5» ؛ قال ابن عبد البر بعد هذا: قال يحيى بن أيوب: ما وجدنا هذا الحديث عند أحد إلا عند ابن أبي السري العسقلاني «5» ، قال: وقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد مختونا مسرورا- يعني: مقطوع السرة] (?) .
حدثنا (?) الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا قراد أبو (?) نوح ثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي بكر بن أبي موسى «9» أبي موسى 9 [قال] (?) : خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم و (?) أشياخ من قريش، فلما أشرفوا على الراهب «12» طوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب 12. وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم ولا يلتفت،