فأتاهم (?) وهم (?) يحلون [رواحلهم] (?) وأحلاسهم (?) فجعل يتخللهم (?) حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال [هذا] (?) سيد العالمين! هذا رسول رب العالمين! هذا يبعثه الله رحمة للعالمين! فقال له (?) أشياخ من قريش: ما علمك؟ قال: إنكم حين أشرفتم من العقبة «7» يبق شجر 7 ولا حجر إلا خر ساجدا، ولا يسجدون إلا لنبي (?) ، وإني أعرفه (?) [بخاتم] (?) النبوة (?) أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة؛ ثم رجع فصنع لهم طعاما، فلما أتاهم به وكان هو صلى الله عليه وسلم في رعية الإبل قال: أرسلوا إليه، فأقبل وعليه غمامة تظله، فقال (?) : انظروا إليه، عليه غمامة تظله! فلما دنا من القوم وجدهم (?) قد سبقوه إلى فيء الشجرة، [فلما جلس] (?) مال (?) عليه، قال: فبينما (?)

هو قائم عليهم وهو يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم فإن الروم لو (?) رأوه عرفوه بالصفة فقتلوه فالتفت فإذا هو بسبعة نفر [قد] (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015