فلما بلغ سنتين قدمنا به على أمه (?) فقالت: إن لا بني هذا شأنا! إني حملت به فو الله ما [حملت] (?) حملا قط كان أخف عليّ منه! ولقد رأيت حين حملت (?) به أنه خرج مني نور أضاء منه أعناق الإبل ببصرى- أو قالت (?) : قصور بصرى- ثم وضعته، فو الله! ما وقع كما يقع الصبيان! لقد وقع «5» معتمدا [على] (?) يديه إلى الأرض، رافعا رأسه إلى السماء، «5» عاه عنكما، فقبضته 5 وانطلقا.

قال أبو حاتم: فتوفيت أمه صلى الله عليه وسلم بالأبواء ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أربع سنين (?) ، وكان عبد المطلب من أشفق الناس عليه، «7» ر الآباء به 7 إلى أن توفي عبد المطلب ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثمان (?) سنين، وأوصى به إلى أبي طالب، واسم أبي طالب عبد مناف «9» ، ابن عبد المطلب وذلك (?) أن عبد الله وأبا طالب كانا لأم، فكان أبو طالب الذي (?) يلي أمور (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد عبد المطلب إلى أن راهقه (?) وبلغ مبلغ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015