خالد (?) فكتفوا ثم عرضهم على السيف (?) ؛ فلما انتهى الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه إلى السماء و (?) قال: «اللهم! أبرأ (?) إليك مما صنع خالد بن الوليد؛ ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فقال: يا علي! [اخرج] (?) إلى هؤلاء القوم وانظر في أمرهم (?) واجعل أمر الجاهلية تحت قدميك» ، فخرج عليّ حتى جاءهم ومعه مال قد بعثه به (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم، (?) ثم ودى (?) لهم الدماء وما أصيب من الأموال «8» حتى لم (?) يبق لهم شيء من دم ولا مال إلا وداه، وبقيت معه بقية (?) فقال لهم عليّ (?) : بقي لكم من دم أو مال لم يود إليكم؟ قالوا: لا، قال: فإني أعطيكم هذه البقية (?) من (?) المال احتياطا رسول الله صلى الله عليه وسلم مما لا يعلم ولا تعلمون، ففعل ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره (?) ، قال (?) : «أصبت» (?) .