ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) حول مكة «2» الناس يدعون «2» إلى الله ولم يأمرهم بقتال، وكان ممن بعث خالد بن الوليد وأمره أن يسير بأسفل تهامة داعيا (?) ولم يبعثه مقاتلا ومعه (?) سليم ومدلج وقبائل من غيرهم، فلما نزلوا بغميصاء (?) وهي (?) من مياه بني جذيمة (?) وكانت بنو حذيمة قد أصابوا في الجاهلية عوف بن عبد (?) أبا عبد الرحمن بن عوف والفاكه (?) بن المغيرة (?) كانا أقبلا تاجرين من اليمن حتى إذا نزلا بهم قتلوهما وأخذوا أموالهما، فلما كان (?) الإسلام بلغ (?) خالد (?) بن الوليد إليهم و (?) رآه القوم أخذوا السلاح، فقال لهم خالد: ضعوا السلاح فإن القوم أسلموا (?) فوضع القوم السلاح لقول خالد، فلما وضعوها (?) أمر بهم