ثم إن هوازن لما سمعت بجمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخوله مكة اجتمعت مع ثقيف (?) وجشم وسعد بن بكر، وكان في بني جشم دريد بن الصمّة (?) وهو شيخ كبير ليس فيه (?) إلا التيمّن برأيه (?) [و] (?) بعلمه (?) بالحرب، وفي [ثقيف] (?) قارب بن الأسود بن مسعود (?) ، وفي «9» بني بكر «9» سبيع (?) بن الحارث (?) ، وكان جماع أمر الناس إلى مالك بن عوف (?) ، «13» فأجمع مالك بالناس على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فساروا حتى إذا أتوا بأوطاس ومعه الأموال والأبناء والنساء فقال دريد بن الصمة «13» : بأي واد أنتم؟ قالوا: بأوطاس، قال: نعم مجال (?) الخيل! لا حزن (?) ولا سهل دهس، مالي أسمع رغاء الإبل (?) ونهاق الحمير وبكاء الصغير