يكن فتحا، وحمى الحرب بينهم وتقاعسوا (?) ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله! ويحبه الله ورسوله! (?) «3» يفتح الله على يديه، ليس بفرار، فلما أصبح دعا عليا «3» وهو أرمد، فتفل في عينيه «4» فبرأ، ثم قال: خذ هذه الراية واقبض بها حتى يفتح الله عليك» «4» ، فخرج عليّ يهرول والمسلمون خلفه حتى ركز رايته في رضم (?) من حجارة، فاطلع عليه يهودي من رأس الحصن وقال: من أنت؟ فقال: أنا علي بن أبي طالب، فقال اليهودي: علوتم وما أنزل على موسى! فلم يزل عليّ يقاتل حتى سقط ترسه من يده، ثم تناول بابا صغيرا كان عند الحصن فاترس به، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده، فلما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015