أيقن اليهود بالهلكة (?) سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحقن (?) دماءهم (?) وأن يسيرهم، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك (?) ، فنزلوا على ذلك وقالوا: يا محمد! إنا نحن أرباب الأموال ونحن أعلم بها منكم (?) فعاملناها، فعاملهم (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيبر على النصف (?) . فلما فعل ذلك أهل خيبر سمع بذلك أهل فدك، بعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم محيصة (?) بن مسعود، فنزلوا على ما نزلت عليه اليهود بخيبر على أن يسيرهم (?) ويحقن دماءهم، فعاملهم (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم على مثل معاملة (?) أهل خيبر (?) ، فكانت فدك لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصة، وذلك أنه لم يوجف (?) عليها بخيل ولا ركاب، وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر على ألف وثمانمائة سهم، وكان الرجال بها ألف (?)