والجيش قالوا: محمد والله والخميس! وأدبروا هرابا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الله أكبر الله أكبر! خربت خيبر! إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين» ! فخرج مرحب اليهودي من الحصن يرتجز (?) ويطلب البراز، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لهذا» ؟ «2» فقال محمد بن مسلمة «2» : أنا يا رسول الله (?) ! فلما دنا أحدهما من صاحبه بادر مرحب بالسيف، فاتقاه (?) محمد بن مسلمة بدرقته، فوقع سيفه فيها وعضّت به الدرقة فأمسكت (?) ، فضربه محمد بن مسلمة فقتله، ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا (?) يقاتل فمر ورجع ولم يكن فتحا (?) ، ثم بعث آخر يقاتل فمر ورجع ولم