إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك سائر الملوك أهدى إليه الهدايا فقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقبل الهدية ويثيب عليها.

ثم كانت غزوة خيبر

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقية المحرم (?) إلى خيبر، واستعمل (?) على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري وقدم عينا له ليجيئه بالخبر، وأخرج من نسائه أم سلمة، وخرج على الأموال بجيشه (?) فلا يمر بمال إلا أخذه ويقتل من فيه و [يفتتحها] (?) حصنا حصنا، فأول ما أصاب منها حصن ناعم (?) ثم حصن الصعب بن معاذ (?) ثم حصن القموص (?) فلما [افتتح] (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم «9» أتى حصنهم الوطيح والسلالم «9» وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا «10» أصبح قوما أو غزا «10» لم يغر عليهم (?) حتى يصبح فإن سمع أذانا أمسك، وإن لم يسمع أذانا أغار، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبلهم عمال خيبر بمساحيهم ومكاتلهم، فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015