حزام مشي في الناس حتى أتى عتبة بن ربيعة فقال: يا أبا الوليد! أنت كبير قريش وسيدها والمطاع فيها! فهل لك أن «1» لا تزال تذكر «1» بخير آخر الدهر! قال: وما ذاك يا حكيم؟ قال: ترجع بالناس وتحمل أمر حليفك (?) ، قال: قد فعلت أنت على بذلك، إنما هو حليفي فعليّ عقله- يعني عمرو بن الحضرمي- وما أصيب من ماله، ولكن أنت ابن الحنظلية (?) ، فإني لا أخشى (?) على الناس «4» غيره- يعني أبا جهل، ثم قام عتبة فقال: يا معشر قريش! إنكم والله ما «5» تصنعون بأن «5» تلقوا محمدا وأصحابه، والله! لئن أصبتموه لا يزال الرجل ينظر في وجه الرجل يكره (?) النظر إليه، قتل (?) ابن عمه أو (?) ابن خاله أو رجلا من عشيرته (?) ، فارجعوا «10» وخلوا بينه وبين محمد وسائر العرب «10» ، فإن أصابوه فذلك الذي أردتم، وإن كان غير ذلك [ألقاكم ولم] (?) تعرضوا (?) منه ما تريدون؛ فجاء حكيم بن حزام أبا جهل فوجده قد نثل (?) درعا له من جرابها وهو يهنئها (?) فقال: يا أبا الحكم! إن عتبة