الذي وعدتني! فاحنهم (?) الغداة» . ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عتبة بن ربيعة (?) على جمل له أحمر فقال: «إن يك (?) في أحد من القوم خير ففي (?) صاحب الجمل الأحمر، إن يطيعوه يرشد» ؛ فلما نزلت قريش أقبل نفر منهم حتى أقبلوا حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم حكيم بن حزام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [دعوهم] (?) بما شرب رجل منهم شربة إلا قتل غير حكيم بن حزام.

فلما اطمأنت قريش بعثوا عمير بن وهب الجمحي [فقالوا] (?) احزر (?) لنا محمدا وأصحابه، فاستحال عمير بن وهب بفرس (?) حول العسكر، ثم رجع إليهم فقال: ثلاثمائة رجل يزيدون قليلا أو ينقصون قليلا، ولكن امهلوني حتى أنظر هل لهم من كمين أو مدد (?) ، فضرب [في] (?) الوادي حتى أبعد فلم ير شيئا، فرجع إليهم (?) فقال: ما رأيت شيئا ولكني رأيت يا معشر قريش البلايا تحمل المنايا، نواضح (?) بثرب تحمل الموت الناقع (?) ، قوم ليس لهم (?) منعة ولا ملجأ إلا سيوفهم، والله! ما أرى أن يقتل رجل منهم حتى يقتل رجلا منا، فإذا أصابوا منكم أعدادهم فما خير العيش (?) بعد ذلك فروا (?) رأيكم، فلما سمع بذلك حكيم بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015