أرسلني إليك بذلك بكذا وكذا، فقال أبو جهل: انتفخ والله سحره «1» حين رأى محمدا «1» وأصحابه، كلا والله لا نرجع حتى يحكم الله بيننا وبين محمد! ثم قال أبو جهل: اللهم! اقطعنا «2» الرحم وأتانا بما «2» لا نعرف «3» فاحنه الغداة «3» ! ثم بعث إلى عامر بن الحضرمي فقال: هذا حليفك عتبة يريد (?) أن يرجع (?) بالناس وقد رأيت ثأرك (?) بعينك، والله ما ذلك بعتبة ولكنه قد عرف أن ابنه فيهم وأن محمدا وأصحابه إنما هم أكلة جزور وقد رأيتم ثأركم (?) فقم فانثل (?) مقتل أخيك، فقام عامر بن الحضرمي «9» ثم صرخ: واعمراه! واعمراه «9» ! فحميت الحرب (?) وحمى الناس «11» واستوثقوا فأفسد «11» على الناس الرأي الذي دعاهم إليه عتبة، فلما بلغ عتبة قول أبي جهل قال: سيعلم المصفر إسته من انتفخ سحره! ثم التمس عتبة بيضة ليدخلها رأسه، فما وجد في الجيش بيضة تسعه من عظم هامته، فلما رأى ذلك اعتم (?) على رأسه بعمامة له، وخرج الأسود بن عبد الأسد المخزومي وكان رجلا شرسا (?) فقال: أعاهد الله لأشربن من حوضهم أو (?) لأهدمنه أو لأموتن دونه! فلما خرج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015