يقول المغيرة بن شعبة: «قام النّبيّ صلى الله عليه وسلم حتّى تورّمت قدماه، فقيل له:
يا رسول الله! تفعل هذا وقد غفر الله ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر؟ قال: أفلا أكون عبدا شكورا؟» (?) .
وقالت عائشة- رضي الله عنها-: «قام النّبيّ صلى الله عليه وسلم باية من القرآن ليلة» (?) .
وقال أبو ذرّ: «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى أصبح باية، والآية:
إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (?) [المائدة: 118] » .
وعن عائشة أيضا: «كان يصوم حتّى نقول: لا يفطر، ويفطر حتّى نقول: لا يصوم» (?) .
وقال أنس: «كان لا تشاء أن تراه من اللّيل مصلّيا إلّا رأيته، ولا نائما إلا رأيته» (?) .