ووصفه البراء بن عازب- رضي الله عنه- فقال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعا (?) ، وقد رأيته في حلّة حمراء، ما رأيت شيئا قطّ أحسن منه» (?) .
ووصفه أبو هريرة- رضي الله عنه- فقال: «كان ربعة (?) ، وهو إلى الطول أقرب، شديد البياض، أسود شعر اللحية، حسن الثّغر، أهدب (?) أشعار العينين، بعيد ما بين المنكبين (إلى أن قال) : لم أر مثله قبل ولا بعد» (?) .
ويقول أنس- رضي الله عنه-: «ما مسست ديباجا ولا حريرا ألين من كفّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت رائحة قطّ أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم» (?) .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ما أكرمه الله به من الرسالة والخلّة والاصطفاء وغفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر أعظم الناس اجتهادا في العبادة، وحرصا عليها، وولعا بها.