وعن عبد الله بن الشّخّير، قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلّي، ولجوفه أزير كأزيز المرجل (?) ، من البكاء» (?) .
وكان لا يكاد يتسلّى عن الصلاة، ويرغب عنها إلى غيرها فيقول:
«وجعلت قرّة عيني في الصلاة» (?) .
ويقول الصحابة- رضي الله عنهم-: كان إذا حزبه أمر صلّى (?) .
وعن أبي الدّرداء- رضي الله عنه-: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان ليلة ريح شديدة، كان مفزعه إلى المسجد، حتّى تسكن الريح، وإذا حدث في السماء حدث من خسوف شمس أو قمر، كان مفزعه إلى الصلاة حتّى ينجلي (?) .
وكان يحنّ إلى الصلاة، ويتحيّنها، فلا يهدأ له بال، ولا يقرّ له قرار، حتى يقبل عليها، وكان يقول أحيانا لمؤذّنه بلال: «يا بلال! أقم الصلاة، أرحنا بها» (?) .
أمّا نظرته إلى الدّيا نار والدّرهم، والمال والمتاع فأكبر مجموعة من