ومن القصائد الرائعة التي قالها في مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - وندمه على محاربة الإسلام وتأخره في الدخول فيه حيث قال:

منع الرقاد بلابل وهموم ... والليل معتلج (?) الرِّواق (?) يهيم (?)

مما أتاني أن أحمد لامني ... فيه فبت كأنني محموم

يا خير من حملت على أوصالها ... عيرانه (?) سرح اليدين غشوم (?)

إني لمعتذر إليك من الذي ... أسديت إذ أنا في الضلال أهيم

أيام تأمرني بأغوى خطة ... سهم وتأمرني بها مخزوم

وأمد أسباب الردى ويقودني ... أمر الغواة وأمرهم مشؤوم

فاليوم آمن بالنبي محمد ... قلبي ومخطيء هذه محروم

مضت العداوة وانقضت أسبابها ... ودعت أواصر بيننا وحلوم

فاغفر فدى لك والدي كلاهما ... زللي فإنك راحم مرحوم

وعليك من علم المليك علامة ... نور أغر وخاتم مختوم

أعطاك بعد محبة برهانه ... شرفاً وبرهان الإله عظيم

ولقد شهدت بأن دينك صادق ... حق وأنك في العباد جسيم

والله يشهد أن أحمد مصطفى ... مستقبل في الصالحين كريم

قرم علا بنيانه من هاشم ... فرع تمكن في الذرى وأروم (?)

سابعًا: من الأحكام الشرعية التي تؤخذ من الغزوة, ومكان نزول الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة:

1 - اتضحت كثير من الأحكام الشرعية خلال فتح مكة منها:

أ- جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية؛ حيث صام الرسول في مسيرة الجيش من المدينة حتى بلغ كديدًا فأفطر (?).

ب- صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الضحى ثماني ركعات خفيفة (?) واستدل قوم بهذا على أنها سنة مؤكدة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015