في الشهور الستة الأولى بعد غزوة أحد مر المسلمون بخمس أزمات خطيرة جداً، كلما خرجوا من أزمة دخلوا في أخرى، وهذا تصديق لكلام رب العالمين سبحانه وتعالى في قوله: {وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران:140]، فالدولة كانت للمسلمين بعد بدر، وأصبحت لغير المسلمين بعد أحد.