الأزمة الأولى: دعوة بني أسد لحرب المسلمين، كان فيهم طليحة بن خويلد الأسدي، جمع الجيوش وبدأ يفكر في غزو المدينة المنورة، وعلم الرسول عليه الصلاة والسلام بذلك، فبعث بسرعة سرية أبي سلمة لمحاولة تفتيت هذه القوى قبل أن تتجمع وتهاجم المدينة المنورة.
خرجت سرية أبي سلمة في (1) محرم سنة (4هـ) يعني: بعد حوالي شهرين ونصف شهر تقريباً من غزوة أحد، واستطاعت هذه السرية أن تشتت شمل بني أسد، وبالفعل تفرقوا في الجبال ولم يتم الغزو، لكن ظهرت نوايا المؤامرة من قبل القبائل المحيطة بالمدينة المنورة.