3 - أن أسلوب الوثيقة يدل على أصالتها (?)، فأسلوبها وجملها وما تكرر فيها، ينم على مألوف أساليب العصر المدني، وإن تشابهها، بل واستخدام نفس الجمل مع أساليب كتب الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الأخرى ليعطيها قوة ويكسبها الثقة (?).
شواهد على فقرات الوثيقة قرآناً وسنة وتأريخاً:
نذكر بعض الشواهد التى تدل على صحة الصحيفة، من القرآن والسنة وكتب التاريخ، حتى نرد بذلك على القائلين بخلافه، ونبين تهافت كلام"وات".
ونبدأ بالتاريخ لنصل إلى الأعلى، حيث ذكر المؤرخون فقرات معينة، وردت في الصحيفة كالطبري (?) حيث أشار إلى كتابة المعاقل، وكذلك ابن سعد (?) أشار إلى كتابة المعاقل بين المؤمنين، وأن لايترك مُفرح في الإسلام، ولا يقتل مسلم بكافر، وعبد الرزاق الصنعاني (?)، أشار إلى العقل على العاقلة، وأن ذلك بلغهم عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، كما في الكتاب