وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي بَقِيَّةِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٌ فَتَعَرَّضُوا لَهُ ... ») (?).
وكتبت سُبيعة الأسلمية إلى عبد الله بن عتبة تروي عن النبي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه أمرها بالنكاح بعد قليل من وفاة زوجها بعدما وضعت (?).
وكتب رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كتابًا لوائل بن حجر (- 50 هـ) لقومه في حضرموت، فيه الخطوط الكبرى للإسلام، وبعض أنصبة الزكاة، وحد الزنا، وتحريم الخمر، وكل مسكر حرام (?).
وَوَلَّى رَسُولُ اللهِ - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عمرو بن حزم (- 53 هـ) على اليمن، وأعطاه كتابًا فيه الفرائض والسنن والديات وغير ذلك (?).
وكان أبو هريرة (- 59 هـ) يحتفظ بكتب فيها أحاديث عن رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
رَوَى [الْفَضْلِ] بْنِ حَسَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تَحَدَّثْتُ عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ بِحَدِيثٍ فَأَنْكَرَهُ، فَقُلْتُ: إِنِّي قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْكَ، قَالَ: «إِنْ كُنْتَ سَمِعْتَهُ مِنِّي، فَهُوَ مَكْتُوبٌ عِنْدِي»، فَأَخَذَ بِيَدِي إِلَى بَيْتِهِ فَأَرَانَا كُتُبًا كَثِيرَةً مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدَ ذَلِكَ الْحَدِيثَ فَقَالَ: