«قَدْ أَخْبَرْتُكَ أَنِّي إِنْ كُنْتُ قَدْ حَدَّثْتُكَ بِهِ فَهُوَ مَكْتُوبٌ عِنْدِي» (?). وكان بشير بن نهيك قد قرأ عليه الكتاب الذي كتبه عنه قبل أن يفارقه (?).
وجمع سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ (- 60 هـ) أحاديث كثيرة في نسخة رواها عنه ابنه سليمان (?)، ويحتمل أن تكون هذه النسخة هي الرسالة التي كتبها سمرة إلى بنيه، وقال فيها محمد بن سيرين: «فِي رِسَالَةِ سَمُرَةَ إِلَى بَنِيهِ عِلْمٌ كَثِيرٌ» (?).
" الصَّحِيفَةُ الصَّادِقَةُ لِعَبْدِ اللهِ بْنَ عَمْرٍو بَنِ العَاصِ ": (7 ق هـ - 65 هـ):
كان رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد سمح لعبد الله بن عمرو - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - بكتابة الحديث، لأنه كان كاتبًا محسنًا، فكتب عنه الكثير، واشتهرت صحيفة عمرو - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - (الصحيفة الصادقة) كما أراد كاتبها أن يسميها، لأنه كتبها عن رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فهي أصدق ما يُرْوَى عَنْهُ، وقد رآها مجاهد بن جبر (21 - 104 هـ) عند عبد الله