وكان عند سعد بن عبادة الأنصاري (- 15 هـ) كتاب أوكتب فيها طائفة من أحاديث رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وقد روى ابن هذا الصحابي من كتب أبيه بعض أعمال الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (?). ويروي الإمام البخاري أن هذه الصحيفة كانت نسخة من صحيفة عبد الله بن أبي أوفى، الذي كان يكتب الأحاديث بيده، وكان الناس يقرءون عليه ما جمعه بخطه (?).

وكان عند أبي رافع مولى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (- 35 هـ) (?) كتاب فيه استفتاح الصلاة، دفعه إلى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث (- 94 هـ) (?) أحد الفقهاء السبعة.

وكان عند أسماء بنت عُميس (- 38 هـ) كتاب جمعت فيه بعض أحاديثه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (?).

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: لَمَّا مَاتَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الأَنْصَارِيُّ (- 42 هـ) (?)، وَجَدْنَا فِي ذُؤَابَةِ سَيْفِهِ كِتَابًا: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015