وَاسع وَمَال جم وَرثهُ وأفضال كثير وفضيلة ثمَّ تردد إِلَى مجْلِس السُّلْطَان الْملك الْمُؤَيد واختص بِهِ مُدَّة إِلَى أَن تنكر لَهُ وضربه وشهره فاتضع جَانِبه وَصَارَ يكثر من الترداد إِلَى يبنا حَتَّى مَاتَ بهَا فَالله يرحمه فَلَقَد شاهدنا مِنْهُ كرمًا جمًا وإفضالاً زَائِدا ومروءة غزيرة ونعمة ضخمة. وَمَات الْأَمِير ممجق نَائِب قلعة الْجَبَل فِي أول يَوْم من رَجَب وَهُوَ مِمَّن إنتشأ فِي الْأَيَّام الظَّاهِرِيَّة جقمق. وَمَات الْأَمِير الطواشي صفي الدّين جَوْهَر السيفي قنقباي اللالا زِمَام الدّور خازندار السُّلْطَان فِي لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ أول شعْبَان عَن نَحْو سبعين سنة وَصلى عَلَيْهِ السُّلْطَان وَدفن بمدرسته بجوار الْجَامِع الْأَزْهَر. وَكَانَ من جملَة هَدِيَّة الحطي دَاوُد بن سيف أرعد ملك بِلَاد الْحَبَشَة إِلَى السُّلْطَان الْملك الظَّاهِر برقوق فأنعم بِهِ على الْأَمِير قنقباى اللالا