كتب إِلَى مَكَّة كتاب بالعزاء والهناء وان تَقْلِيد الشريف حسن بن عجلَان يصل صُحْبَة أَمِير الْحَاج وَكتب إِلَى الْأَمِير بيسق بذلك وَإِلَى أَمِير الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة أَيْضا. وَفِي يَوْم السبت سادس عشره: اجْتمع أيتمش والأمراء بالقلعة لتقرير أَحْوَال الدولة فَكتب بالعزاء والهناء إِلَى مملكة الشَّام وَغَيرهَا. وَكتب إِلَى الْأَمِير نعير بن حيار بإمرة آل فضل على عَادَته. وعزل الْأَمِير شمس الدّين مُحَمَّد بن عنقاء بن مهنا وَعرف بِمَوْت الظَّاهِر وَقيام الْملك النَّاصِر وحُمل إِلَيْهِ التشريف على يَد الْأَمِير أسنبغا الدوادار. وجهز سودون الطيار أَمِير أخور بالكتب إِلَى دمشق وَمَعَهُ تشريف وتقليد ونسخة يَمِين وَسِتَّة أروس خيل. وجهز الْأَمِير يلبغا الناصري إِلَى حلب بِمثل ذَلِك والأمير تغري بردي قرا إِلَى طرابلس بِمثل ذَلِك والأمير أرتبغا الحافظي إِلَى حماة وَمَعَهُ خَمْسَة أروس من الْخَيل والأمير بشباي إِلَى صفد والأمير شاهين كتك الأفرم إِلَى الكرك وعَلى يَد كل مِنْهُم كتاب يتَضَمَّن العزاء بِالظَّاهِرِ والهناء بالناصر. وَأَن يحلف نَائِب السلطة والأمراء على الْعَادة فَسَارُوا على خيل الْبَرِيد. وَقرر الْأَمِير أيتمش مَعَ الْأُمَرَاء إبْقَاء الْأُمُور على مَا هِيَ عَلَيْهِ وأكد على الْوَزير تَاج