بن أبي الْبَقَاء وبرهان الدّين إِبْرَاهِيم بن جمَاعَة وَشرف الدّين مَسْعُود وشمس الدّين مُحَمَّد بن الْجَزرِي وشهاب الدّين الزُّهْرِيّ وعلاء الدّين عَليّ بن أبي الْبَقَاء وشهاب الدّين أَحْمد الباعوني وشمس الدّين مُحَمَّد الأخناي وأصيل الدّين مُحَمَّد وَمَات السُّلْطَان وَهُوَ قَاض. ووزراؤه بديار مصر علم الدّين عبد الْوَهَّاب سنّ إبرة وشمس الدّين إِبْرَاهِيم كَاتب أرلان وَعلم الدّين عبد الْوَهَّاب أبن كَاتب سَيِّدي وكريم الدّين عبد الْكَرِيم بن الغنام وموفق الدّين أَبُو الْفرج وَسعد الدّين نصر الله بن البقري وناصر الدّين مُحَمَّد بن الحسام وركن الدّين عمر بن قايماز وتاج الدّين عبد الرَّحِيم بن أبي شَاكر وناصر الدّين مُحَمَّد بن رَجَب ومبارك شاه وَبدر الدّين مُحَمَّد بن الطوخي وتاج الدّين عبد الرَّزَّاق وَمَات السُّلْطَان وَهُوَ وَزِير. وَكتاب سره بدر الدّين مُحَمَّد بن فضل الله وأوحد الدّين عبد الْوَاحِد بن ياسين وعلاء الدّين عَليّ الكركي وَبدر الدّين مَحْمُود الكستاني وَفتح الدّين فتح الله وَمَات السُّلْطَان وَهُوَ كَاتب السِّرّ. ونظار الْجَيْش تَقِيّ الدّين عبد الرَّحْمَن بن محب الدّين وموفق الدّين أَبُو الفرخ وجمال الدّين مَحْمُود القيصري وكريم الدّين عبد الْكَرِيم بن عبد الْعَزِيز وَشرف الدّين مُحَمَّد بن الدماميني وَسعد الدّين إِبْرَاهِيم بن غراب وَمَات السُّلْطَان وَهُوَ نَاظر الْجَيْش وناظر الْخَاص أَيْضا. ونظار الْخَاص سعد الدّين نصر الله بن البقري وموفق الدّين أَبُو الْفرج الْوَزير وَسعد الدّين أبي الْفرج بن تَاج الدّين مُوسَى كَاتب السَّعْدِيّ وَسعد الدّين إِبْرَاهِيم بن غراب نَاظر الْجَيْش وماتَ السُّلْطَان وَهُوَ نَاظر الْخَاص والجيش. وَكَانَ برقوق جركسي الْجِنْس قدم إِلَى مصر مَعَ خواجا عُثْمَان فَاشْتَرَاهُ الْأَمِير يلبغا وحماه برقوق بعد أَن كَانَ اسْمه من بِلَاد القرم سودن وَأعْتقهُ. فَلَمَّا قتل يلبغا وسجن بالكرك مُدَّة ثمَّ أفرج عَنهُ فَسَار إِلَى دمشق وخدم عِنْد نائبها الْأَمِير منجك ثمَّ استدعي إِلَى مصر واستخدم عِنْد الْأَمِير عَليّ بن الْأَشْرَف إِلَى أَن قتل الْأَشْرَف. وَكَانَت أَيَّام الْأَمِير أينَبَك اسْتَقر من جملَة أُمَرَاء الطبلخاناه ثمَّ ركب فِي أخواته وَملك بَاب السلسة وَصَارَ أَمِير أخور وَأقَام بالإصطبل السلطاني. ثمَّ صَار أَمِيرا كَبِيرا وترقى حَتَّى ملك تخت مصر وتلقب بِالْملكِ الظَّاهِر ثمَّ خلع وَنفي إِلَى الكرك فسجن بهَا ثُم أخرجه عوام الكرك وَسَار إِلَى دمشق وَجمع النَّاس وَعَاد إِلَى مصر فَملك التخت ثَانِيًا. وَقد تقدم جَمِيع ذَلِك فِي تواريخه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015