سَاعَة ثمَّ يسير وَكَانَ ابْن عَلَاء الدّين يتعقب على الْعَسْكَر ويسقيهم حَتَّى قَالُوا لَوْلَا ابْن عَلَاء الدّين لهلك غَالب الْعَسْكَر وَكَانَ اسْمه مُحَمَّد بن عمر بن عَلَاء الدّين الشهابي وطلع الطواشي خضير من زبيد الى تعز يُرِيد ينزل الة الْعِيد الطبلخانة وَغَيرهَا بعد اطلع خزانَة جَيِّدَة ومرسوم بشنق ابْن طريطيه فشنق نَهَار الْأَرْبَعَاء سَابِع عشر رَمَضَان سنة 25 بمحطته الَّتِي حطها لحصار الْحسن فَلم يزل مشنوقا الى يَوْم الِاثْنَيْنِ وقبر بعد ان تقطع واكلت الْكلاب بعضه ثمَّ فِي الْحَادِي وَالْعِشْرين كحل رجل من حرض يعرف بِابْن مبارز ذكر أَنه اُحْدُ من بَاعَ محطة ابْن ازدمر بالقرتب وَأما صاحبالدملوة فحين تحقق وُصُول السُّلْطَان زبيد خرج من الدملوة الى عدن يَوْم الِاثْنَيْنِ منتصف رَمَضَان فَدخل يَوْم الاربعاء سَابِع عشر الشَّهْر وصحبته نَحْو خمسين اَوْ سِتِّينَ فَارِسًا من البحرية وَقيل اقل من ذَلِك واخبرني من رَاه بعدن حِين دخل ان لَيْسَ مَعَه غير أحد عشر فَارِسًا فَلبث بالمنظر الى بضع وَعشْرين من شَوَّال من السّنة ثمَّ وَصله عَسْكَر من ذمار مَعَ اُحْدُ بني الاسد مبلغهم ماية وَثَمَانُونَ فَارِسًا وَحين أَرَادَ دُخُول عدن ابْن الصليحي وَهُوَ فِي التعكر وَلم يكن مَا قيل ان الظَّاهِر طلعه حق قبح النَّاس عَلَيْهِ ذَلِك حَتَّى ساعدوا لِابْنِ الاسد فِي عشر من الْخَيل فَدخل وَلم يزل اصحابه يدْخلُونَ فَارِسًا فَارِسًا حَتَّى صَار مِنْهُم بِالْمَدِينَةِ نَحْو من خمسين فَارِسًا فَلَزِمَ ابْن الصليحي وسجن يَوْمَيْنِ اَوْ ثَلَاثًا وَتُوفِّي بالاسر اخبرني عمر بن حُسَيْن بن ميكايل انه لم يمت الا خنقا خنقه خدام الظَّاهِر بامر مِنْهُ وَكَانَا جَمِيعًا محبوسين بِبَعْض نواحي دَار المنظر وَبئسَ جزى جازي ابْن الصليحي فانه ادخله عدن وَكَانَت الْحُصُون بيد اصحابه اعني التعكر والخضراء فحين يأسوا مِنْهُ بِالْمَوْتِ استذموا ونزلوا وَكَانَ الظَّاهِر قد شَرط لِابْنِ الاسد على لزم الصليحي مَالا مبلغه سِتُّونَ الْفَا وَكَانُوا حِين لزموا الصليحي قد دخلُوا باجمعهم الْمَدِينَة فسالوا السُّلْطَان مَا بذل لَهُم واقطاع لحج اذ كَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015