تفقه اخوهما مُوسَى الْآتِي ذكره وَلم اتحقق لَهما تَارِيخا يُقَال ان مُحَمَّدًا قَرَأَ الْمُهَذّب تسع مَرَّات وَذريته خطبا أرضه قَرْيَة مَشْهُورَة تَحت حصن ظفران

وَمِنْهُم مُوسَى بن الْفَقِيه احْمَد بن يُوسُف الَّذِي ذكره ابْن سَمُرَة مولده يَوْم الْأَحَد وَقت الْعَصْر لخمس بَقينَ من ربيع الأول سنة سبع وَسبعين وخمسماية وتفقهه باخويه مُحَمَّد ويوسف ابْني احْمَد باخذهما عَن ابيهما وعمهما مُوسَى اللَّذين ذكرهمَا ابْن سَمُرَة وذكرتهما كَمَا ذكر مُوسَى بن يُوسُف نزل الْيمن فاخذ بِهِ عَن القَاضِي مَسْعُود بن عَليّ مقدم الذّكر وَشرح اللمع بشرحه الْمَشْهُور الَّذِي اجْمَعْ الْفُقَهَاء انه لم يكن لاهل الْيمن فِي الشُّرُوح مَا هُوَ اكثر بركَة مِنْهُ واظهر نفعا وازال اشكالا فِي اصول الْفِقْه مِنْهُ وَكَانَ يسكن قَرْيَة من اعمال حصن من حصون وصاب يُقَال لَهُ ظفران ضبط ظفران بِفَتْح الظَّاء الْقَائِمَة وخفض الْفَاء وَفتح الرَّاء ثمَّ الف ثمَّ نون اسْم الْقرْيَة كونعه بِفَتْح الْكَاف وَسُكُون الْوَاو وَفتح النُّون ثمَّ عين مُهْملَة مَفْتُوحَة ثمَّ هَاء سَاكِنة وَكَانَ إِمَامًا فِي الْفِقْه واصوله مدحه الامام ابو الْخطاب بالابيات الَّتِي اوردتها مَعَ ذكره الَّتِي يَقُول فِيهَا ... ويكفيه فضلا مَا ابان بشرحه ... على لمع الشَّيْخ الامام اخي الْمجد ... وَهَذِه شَهَادَة من امام كَبِير كَانَ يُنَازع غَالب الْفُقَهَاء فِي وقته وَلَا يسلم لَاحَدَّ مِنْهُم وَقد تقدم مَعَ ذكره مَا يُغني عَن إِعَادَته

وَلما كَانَ ايام وقُوف الامير حسن بن عَليّ بن رَسُول الملقب بدر الدّين بِصَنْعَاء مقطعا من جِهَة المسعود واخوه عمر بن عَليّ الملقب نور الدّين بوصاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015