بالسلة بخداع من بعض فُقَهَاء جبلة فَقدر انه لما مَاتَ المُشْتَرِي بِيعَتْ كتبه قَرِيبا من شِرَائِهِ صدق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا هِيَ اعمالكم ترد عَلَيْكُم وَفِي الْقرْيَة هَذِه رجل اسْمه عبد الله فَقِيه يذكر بِالْخَيرِ وَالدّين

وَمن الْجِهَة غزلة الصّفة بهَا قَرْيَة تعرف بالقدمة بِضَم الْقَاف وَسُكُون الدَّال وَفتح الْمِيم ثمَّ هَاء سَاكِنة وَكَانَ بهَا جمَاعَة من الْفُقَهَاء

مِنْهُم عَليّ بن اِسْعَدْ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن ابراهيم بن تبع ابْن عَليّ بن مَنْصُور المنصوري نِسْبَة الى جده هذاتفقه هَذَا باحمد بن عبد الله الوزيري الْمَذْكُور اولا وَكَانَ وَفَاته بربيع الاول سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة بقريته الْمَذْكُورَة خلف ثَلَاثَة بَنِينَ مِنْهُم ابو بكر الْمَذْكُور فِي فُقَهَاء تعز وانه كَانَ مدرسا بِذِي هزيم بمدرسة مُخْتَصّ ثمَّ عمر درس بعده فِي النظامية مُدَّة وكف بَصَره فَعَاد بَلَده وَترك وَلَده ينوبه فِي الْمدرسَة وَهُوَ على ذَلِك الى عصرنا سنة ثَلَاثَة وَعشْرين وَسَبْعمائة وَلَهُم اخ اسْمه احْمَد ويلقب بمظفر تفقه بابيه وَمن الْقرْيَة عمرَان بن عبد الله بن حُسَيْن توفّي منتصف جمادي الاولى سنة خمس وسِتمِائَة

وَمِنْهُم ابو بكر بن اِسْعَدْ بن حُسَيْن كَانَ فَقِيها مقرئا صَالحا حسن اللهجة بِقِرَاءَة الْقُرْآن بلغ الْملك الْمَنْصُور خَبره فاستدعاه وجاءه فِي رَمَضَان يشفع بِهِ فشفع بِهِ لَيْلَتَيْنِ اَوْ ثَلَاث ثمَّ حصل بِهِ مرض عَاد بَلَده فَتوفي بحبير مَوضِع فِي الطَّرِيق وَذَلِكَ سنة ثَلَاث واربعين وسِتمِائَة ثمَّ حِينَئِذٍ اذكر فُقَهَاء قَرْيَة ذِي السفال الْمُقدم ذكرهَا قد ذكر ابْن سَمُرَة مِنْهَا جمَاعَة وذكرتهم والحقت بهم من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015