والمنزل بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْفَاء وَفتح الام ثمَّ حاء مُهْملَة سَاكِنة وَذَلِكَ فِي ثَمَانِينَ وسِتمِائَة وقفت على انه كَانَ اخرهم سَمَاعا ثامن وَعشْرين من جمادي الاولى مِنْهَا وَكَانَ هَذَا الْفَقِيه عَارِفًا بالمهذب معرفَة شافية وَكَانَت وَفَاته بَاب اول سنة اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة وَقد بلغ عمره سِتِّينَ سنة وقبره بحياط الامام سيف السّنة الى جنب قبر الْفَقِيه مُحَمَّد الاصبحي فيا لَهُ من حياط لقد جمع صدورا من الصلحاء وَالْعُلَمَاء وَذَلِكَ ان الزائر عِنْدَمَا يدْخل من بَاب الحياط اول قبر يلقاه قبر فَفِيهِ اسْمه يحيى كَانَ عَارِفًا بالفقه تفقه بفقيهي تهَامَة الْمقدمِي الذّكر وَكَانَ مزاملا لهَذَا ابي الْقَاسِم وطلع من تهَامَة ليزوره لنيف وَتِسْعين وسِتمِائَة فَتوفي بعد ايام ثمَّ يَلِيهِ قبر صَاحبه أبي الْقَاسِم ثمَّ يَلِيهِ قبر مُحَمَّد الاصبحي ثمَّ قبر سيف السّنة فِي لَك من اربعة مشهورين غير من دفن من اولاد سيف السّنة اَوْ غَيرهم مِمَّن لم اتحققه لَكِن اخبرني ثِقَة انه قل من قصد هَذِه التربة وَكَانَ ذَا هم الا فرج الله عَنهُ همه وَقضى حَاجته وَقد رَأَيْت ذَلِك عيَانًا وفقيه أَب الان احْمَد بن سُلَيْمَان ابْن احْمَد بن صبره الْحِمْيَرِي مولده سنة ثَمَانِي وخسمين وسِتمِائَة بقرية من معشار انور وَادي السحول وَيعرف بمشرعة تفقه بِأبي الْقَاسِم غَالِبا واخذ عَن مُحَمَّد الاصبحي وَقَرَأَ الْفَرَائِض على طَاهِر الَّاتِي ذكره فِي المعشار الْمَذْكُور ولي قَضَاء الْبَلَد مُدَّة ونازعه ذُرِّيَّة القَاضِي عَليّ بن عمر فَجعل أحدهم مَكَانَهُ على كره من ابْن الاديب فِي أَيَّام الْمُجَاهِد لشفاعة الرميمة اذ بَينهم وَبَينه صهاره وَهَذَا احْمَد امام الْجَامِع ومدرس بِبَعْض مدارس بني فَيْرُوز ثمَّ لما طلع السُّلْطَان التعكر اول سنة تسع وَعشْرين وَسَبْعمائة عرف انه لَا يصلح لقَضَاء اب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015