مُهْملَة مَفْتُوحَة بعد ألف وَلَام ودال مُهْملَة محفوضة ثمَّ نون مَفْتُوحَة ثمَّ هَاء وَكَانَ مِمَّن يشْهد لَهُ بِالْعلمِ وَالصَّلَاح يُقَال سَأَلَ المظفر فُقَهَاء تعز عَن مسأله هِيَ كَيفَ جَوَاب الْعلمَاء فِي مَال لنا من المَاء اصله المَاء لَا يَنَالهُ المَاء فَلم يجب عَلَيْهَا غير هَذَا الْفَقِيه وَقَالَ هُوَ اللُّؤْلُؤ فاعجب المظفر ذَلِك وَصدقه وَتُوفِّي اخر الْمِائَة السَّابِعَة تَقْرِيبًا وانقضى ذكر الْفُقَهَاء الَّذين تحققتهم تديروا تعز ونواحيها

وَمن الْبِلَاد الْمَشْهُورَة مخلاف جَعْفَر وَحده من جبل مصابيح إِلَى نقِيل صيد فابدأ بمدينتيه ثمَّ نَوَاحِيهَا وأبدأ بِمَدِينَة اب لانها اقدم من جبلة ولانه يتديرها غير اهل السّنة من الْعَوام وَالْفُقَهَاء وَقد اشرت الى ذَلِك مَعَ ذكر القَاضِي ابي بكر اليافعي فِيمَا مضى واخر من ذكره ابْن سَمُرَة من اهل اب

اسماعيل بن الامام سيف السّنة وَأَخْبرنِي الْخَبِير انه لما صَار القضا الى الامام مَسْعُود بن عَليّ جعل هَذَا اسماعيل قَاضِيا بَاب وجبلة فاستمر على قَضَاء مرضى واخذ عَن هَذَا اسماعيل جمَاعَة من الْفُقَهَاء

وَمِنْهُم عَليّ بن حسن الوصابي وَمُحَمّد بن مِصْبَاح وَمُحَمّد بن عمر الزَّيْلَعِيّ وَغَيرهم وَكَانَت وَفَاته بَاب وقبر الى جنب ابيه وَلم اتحقق تَارِيخه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015