بَين الْجند واب بوم للمجد وَبَينهمَا وَبَين اعنى الْجند والمجمعة يَوْم وَنصف على طَرِيق التَّقْرِيب وَقتل صَالح كَانَ وَقت الْعَصْر فَكيف اتّفق لانسى ابلاغ الْخَبَر الى أَب مَا بَين الْعَصْر وَالْعشَاء وَالِي المجمعة مَا بَين الْعَصْر وَنصف اللَّيْل وَهَذَا من الْعجب وَالْغَالِب ان الشَّيَاطِين هِيَ الناقلة لذَلِك فِي يَوْم السبت رَابِع يَوْم تقدم السُّلْطَان تعز وَمُدَّة اقامته بالجند كَانَ الْقَائِم بِالْبَابِ الزعيم حَتَّى وصل ابْن مُؤمن فاشتركا وَحط السُّلْطَان فِي الشَّجَرَة فَلبث بهَا يَوْم الثُّلَاثَاء وَصعد الْحصن بعد ان نقل السنبلي جَمِيع هداده من الْحصن الى بَيت بعدينة وَلم يصعد من الْعَسْكَر غير يسير من الْخَواص وَلم يقم مَعَ السُّلْطَان بِهِ غير ابْن خَاله الامير الشهَاب أَحْمد بن عَليّ ابْن اسماعيل عرف بالمنتخب النقاش وَفِي مستهل رَمَضَان خَالف بعض أهل صَبر على ابْن مُنِير وَأخذ الْحصن من يَد قوم يعْرفُونَ ببني شرِيف وَتُوفِّي شعلة ثامن رَمَضَان وَفِي منتصفه تقدم ابو بكر بن العتمى الشحر واليا فَلبث بالسمكر اياما وَتقدم بعد أَن الْحق بابراهيم بن مِيكَائِيل واسرائييل بن اسرائيل اخرجا من حبس تعز وسيرا اليه تَحت الْحِفْظ وأسار بهما لذَلِك لم يدر مَا الْغَرَض فيهمَا فادخلا عدن وسفر بهما على وَجه النَّفْي مَعَ الكويلي فدخلا كولم واكرمهما تجارها ثمَّ ركبا مِنْهَا الى ظفار فاسرائيل تزوج من أَهله هُنَالك وَابْن مِيكَائِيل عَاد الْيمن وَفِي سادس عشر رَمَضَان حصل بَين أهل الشذف بني حَامِد وَأحمد بن مُحَمَّد اجْتِمَاع واتفاق على انهم يقبضوا الْحصن للسُّلْطَان اذا نزل عَنهُ ابْن وهيب الى الدمينة وَترك بِهِ جمَاعَة من بني حَامِد واصحابهم وَقد تعبوا مِنْهُ تعبا كليا فقبضوه للسُّلْطَان وَكَانَ بِهِ حَرِيم ابْنا وهيب فأخرجوهم مصحبين بعد أَن نهبوهم لم يخْرجن بِشَيْء سَوَاء وَتقدم الى السُّلْطَان يَوْم الثَّامِن وَالْعِشْرين الْعلم بذلك فَبعث جَرِيدَة ومقدما فِي التَّاسِع وَالْعِشْرين وصلوا جرانع فَقَالَ من بِيَدِهِ الْحصن لَا ينزل عَنهُ الا بِأَلف دِينَار وَعشر فوط وأمان شَامِل فَأمر الْعَسْكَر الى السُّلْطَان رَسُولا يُعلمهُ بذلك فاجابهم السُّلْطَان الى ذَلِك وَبعث لَهُم بِمَا سَأَلُوهُ وطلع الطواشي جَوْهَر الظفري الملقب بالسنبلي فَقبض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015