«محال أن يرجع عن مذهب الظاهر من عَلق بذهنه» .
وقالا - أيضاً-: «ونحن من أشد الناس تمسّكاً به- أي: بخطاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ... وأكبر دليل على تمسّكنا بسنَّة نبيِّنا، وسنة الشَّيخين من بعده: نهينا الناس عن مخالفة سنَّة الخلفاء الراشدين في تشييع الجنازة برفع الصَّوت» (?) .
وقالا: «فهل يرضى أهلُ الاختصاص أن يتركوا سنّة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويتركوا ما كان عليه الصحابة والأئمة المجتهدون، وما كان عليه السلفُ الصالح، ثم يتبعوا بدعةً ... » (?) .
وذكرا -أيضاً- ضرورة الاستدلال بالصحيح من قوله - صلى الله عليه وسلم -، ونبذ الضعيف، والواهي، والموضوع (?) .
وقد شهد بمضمون (سلفيّته) جمعٌ ممن قرظ هذه الرسالة، كما تراه في آخرها
وأشار إلى ذلك جمع (?) ، وتأثر بذلك تلاميذه، فإنهم انطبعوا بطابع التربية