4 - زوجات عماد الدين:
أ- تزوج زنكي أكثر من واحدة فمن زوجاته التي ذكرها المؤرخون زوجة الأمير كندغدي. وقال السلطان محمود قد زوجتك امرأة الأمير كندغدي من أكابر أمراء السلطان محمد، والسلطان محمود، واتفق أنه مات وترك ولداً صغيراً وزوجة ومن المال والبرك (المتاع الخاص من ثياب وقماش وسلاح) مالاً يقدر عليه إلا السلطان فطلب من عماد الدين أن يتزوجها وأرسل إليها، يقول لها إنني زوجتك بعماد الدين زنكي فامتنعت ثم أجابت، فركب زنكي من غد دخوله بها ومعه ولد كندغدي وهو في موكب عظيم من أصحابه وأصحاب كندغدي وأخرجت له زوجته من الخيام والبرك ما ليس لأحد من العسكر مثله (?).
ب- الزوجة الثانية: خاتون ابنة الملك رضوان، كان زواجه بها زواجاً سياسياً، فقد تزوجها ليصبح له الحق والشرعية في حكم حلب (?)، ولكنه هجرها بعد أن رأى ثياب أبيه اقسنقر الذي قتله جدها تتش وطلقها بتدخل القاضي أبي غانم قاضي حلب (?)، وكان زواجه بها سنة 522هـ على رأي حسن حبشي وسنة 523هـ في رأي ابن العديم (?).
ج- الزوجة الثالثة: صاحبة خلاط ابنة سقمان القطبي، تزوج صاحبة خلاط ابنة سقمان القطبي سنة 529هـ والظاهر أن زواجه منها كان ليمكن نفوذه في تلك المنطقة، فقد كان زنكي في السنة السابقة لهذا الزواج في حرب وكان حسام الدين تمرتاش معه في حربه ضد داود بن سكمان بن أرتق وربما أراد بالمصاهرة أن يضم خلاط إليه وتقوية جبهته في تلك المنطقة، ولا سيما أنه في سنة زواجه كان في حرب في تلك الجهة فاستولى على الصقر وشوش.
د- الزوجة الرابعة: ابنة تمرتاش.
هـ- الزوجة الخامسة: خاتون بنت جناح الدولة حسين، وكان زواجه منها سنة 531هـ وفي هذه السنة كانت فترة نشاطه في حمص، فقد حاصرها حصاراً شديداً ولا يستبعد أن يكون زواجه بها ليكتسب شرعية أخذه حمص من دمشق، لأنها الوارثة لها بعد والدها وليضم إليه أنصار والدها ويساعدوه على أخذ المدينة (?).
و- الزوجة السادسة: تزوجها سنة 532هـ وهي صفوة الملك ابنة الأمير جاولي أم