وقال الكسائيّ: لأمتُ السهمَ، مثال فعلتُ، جعلتُ له لُؤاماً. وكذلكَ قَذَذْتُهُ: جعلتُ له قُذَّةً (?) .
وقالَ الأصمعيّ: سَهْمٌ لأْمٌ، عليه ريشٌ لُؤامٌ، ومنه قولُ امرىء القيسِ (?) :
(لَفَتْكَ لأْمَيْنِ على نابِلِ ... )
قالَ الأصمعيّ: ومِن النِصالِ (?) المِعْبلَةُ، وهو أنْ يُعَرَّضَ النَّصْلُ ويُطَوَّلَ. ومنها المِشْقَصُ: وهو الطويلُ وليسَ بالعريضِ. والقِطْعُ: وهو القصيرُ العريضُ. والسِّرْيَةُ والسِّرْوَةُ: وهو (?) المُدَوَّرُ (?) المُدَمْلَكُ، ولا عَرْضَ له.
وقالَ أبو عمرو: المِرْماةُ مثل السِّروةِ (?) في الأدماجِ، والقِتْرُ نحوه.
قال الأصمعي: والقُطْبَةُ هي (?) نِصالُ الأهدافِ، والقِتْرُ: هو نحوٌ من القُطْبَةِ.
وفي النَّصْلِ قُرْنَتُهُ، وهي (?) طَرَفُهُ، وهي ظُبَتُهُ (?) .
والعَيْرُ: وهو المُرتَفعُ في وَسَطِهِ. والغِراران: الشَّفْرَتانِ منه (?) . والكُلْيتانِ: ما عَنْ يمينِ النَّصْلِ وشمالِهِ. والرِّهابُ: النِصالِ الرِّقاقِ، واحدُها رَهْبٌ. والرَّهيشُ مثله.
وقالَ الكسائيّ: عَبَلْتُ السَّهْمَ، جعلتُ فيه مِعْبَلَةً. وأَنْصَلْتُهُ، بالألفِ، جعلتُ فيه نَصْلاً.