الشِكَّةِ. والشاكي، بالتخفيف، والشائك جميعاً ذو الشوكةِ والحدِّ في سلاحِهِ. والكَميُّ مثل الشاكِّ أو نحوه.
والبهمةُ: الفارسُ الذي لا يُدْرَى (?) من أينَ يُؤْتَى من شِدَّةِ بأسِهِ وإقدامه في الحرب (?) . ويُقالُ: هم جماعةُ الفُرْسانِ.
قال أبو عَمرو: مِن القِسِيّ الشَّرِيج: وهي التي تُشَقُّ من العودِ فِلْقَتَيْن، وهي القوسُ الفِلْق أيضاً.
وقال الأَصمعيّ في الفِلْقِ مثله. قال (?) : ومنها القَضِيبُ والفَرْعُ، فالقضيبُ التي عُمِلَت من غُصْنٍ غير مشقوقٍ، والفَرْعُ التي عُمِلَت من طَرَفِ القضيبِ.
وقال الأَصمعيّ: ومِن القياسِ الفَجَّاءُ والفجْواءُ والمُنْفَجّةُ والفارجُ والفُرَجُ، وكلُّ ذلك القوسُ التي (?) يَبِينُ وَتَرُها عن كَبِدِها.
قال (?) : ومنها الكتوم، وهي التي لا شَقَّ فيها. والعاتِكَةُ: التي (?) طالَ بها العَهْدُ فاحمرَّ عودُها. والجَشْىء: الخفيفةُ.
والمُرْتَهِشَةُ: التي إذا رُمِيَ عنها اهْتَزَّتْ فضربَ وَتَرُها أَبْهَرَها، والرَّهِيشُ: التي يُصيبُ وَتَرُها طائِفَها.
قال الفرَّأءُ: ومنها البانِيَةُ: وهي التي قد بَنَتْ على وَتَرِها، وذلك أنْ يكادَ ينقطعُ وترُها في بَطْنِها من لصوقِهِ بها.
ومنها البائِنةُ: وهي التي بانَتْ (?) من وترِها، وكلاهما عَيْبٌ.