الرجلَ وغيرَهُ: إذا طعنته بالزُّجِّ. وسننتُ الرمحَ: ركَّبّت فيه السنانَ، وسَنَنْتُ السنانَ: حَدَدْته (?) .
وقال غيره: الثَلِبُ: الرمحُ المُتَثَلِّمُ، قالَ أبو العيالِ الهُذَليّ (?) .
(ومُطَّرِدٌ من الخَطِّيِّ ... لا عارٍ ولا ثَلِبُ)
والصَّدْقُ: المُسْتَوِي، والوادِقُ: الحديدُ، قال أبو قيس ابن الأَسْلَتِ (?) :
(صَدْقٍ حُسامٍ وادِقٍ حَدُّه ... )
والخَطِّيُّ منسوبٌ إلى أرضٍ يُقال لها الخَطُّ (?) . والرُّدَيْنيّ يُنسَبُ إلى امرأةٍ يُقالُ لها رُدَيْنَةُ تُباعُ (?) عندَها الرماحُ.
وقال أبو عَمْرو: الصَّدْقُ: الصُّلْبُ (?) . والوَشِيجُ: نباتُ الرماحِ، والمُرَّانُ مثله.
والسَّمْهَرِيَّةُ منسوبةٌ إلى رجلٍ يُقالُ له سَمْهَرَ (?) .
واليَزَنِيَّةُ منسوبةٌ إلى ذي يَزَن. قال: وأظنّني سمعته: أَزَنِيَّة (?) .
قال ابنُ الكلبي (?) : إنَّما سُمِّيَت الأسِنّةُ يَزَنِيَّة لأنَّ أوَّل مِنْ عُمِلَتْ له ذو يَزَن، وهو من ملوكِ حِمْيَر.
وأوَّلُ مَنْ عَملَ السِّياطَ ذو أَصبح (?) ، وهو ملكٌ من ملوكِ حِمْيَر، فلذلك قِيلَ للسِّياط: الأَصْبَحِيَّة، وهي التي يُسَمِّيها الناسُ: الرَّبَذِيَّةَ.