قال الأصمعي: من الرماح الأَظمى، وهو الأسمرُ، والمؤنثة (?) : ظمياء بَيِّنَةُ الظَّمَى، منقوص غير مهموز. ومنها: العَرّات والعَرّاص، وهو الشديد الاضطراب، وقد عَرِتَ يَعْرَتُ رعَرِصَ يَعْرَصُ.
الخَمَّانُ: الضعيفُ، وقناةٌ خمَّانَةٌ. ورُمْحٌ راشٌ، مثال مالٍ، وهو الضعيف (?) الخوَّارُ. ومنها المِنْجلُ، وهو الواسع الجُرْح.
وقال أبو عبيدة (?) : الرمحُ العاتِر: المضطربُ، مثل العاسِل، وقد عَتَرَ وعَسَلَ
وقال أبو عمرو (?) : الوشيجُ: الرماحُ (?) ، واحدتُها وشيجةٌ.
وقال الأصمعيّ: القاريةُ من السنانِ: أعلاه. والجُبَّةُ: ما دَخَل فيه الرمحُ من السنان. والثعلبُ: ما دَخَل من الرمحِ في جُبَّةِ (?) السنانِ. والعامِلُ: أَسْفَل من ذلك. والجَلْزُ من السنانِ إنّما أُخِذَ (?) من جلز السوط وهو معظمُهُ، وأصلُ الجَلْزِ: الطيُّ واللَّيُّ.
ومن الأَسِنَّةِ: اللْهذَم، وهو القاطعُ. ومنها: المِنْجَلُ، وهو الواسعُ الجرحِ.
وقال اليزيديّ (?) : أَزْجَحْتُ الرمحَ، جعلت له (?) الزُّجَّ، ازْجاجاً، وزججتُ
ينظر: مبادئ اللغة 98، فقه اللغة 252، المخصص 6 / 28، نظام الغريب 94، حلية الفرسان 211، نهاية الأرب 6 / 214.