1777 - الخازن المسلم الأمين الذي يعطي ما أمر به كاملًا موفرًا طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به أحد المتصدقين.
(صحيح) (حم ق د ن) عن أبي موسى. (المشكاة 1949)
1778 - العامل بالحق على الصدقة كالغازي في سبيل اللَّه عز وجل حتى يرجع إلى بيته.
(صحيح) (حم د ت هـ ك) عن رافع بن خديج. (المشكاة 1785)
1779 - قال رجل: لأتصدقن الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على سارق! فقال: اللهم لك الحمد على سارق! لأتصدقن الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على زانية! فقال: اللهم لك الحمد على زانية! لأتصدقن الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على غني! فقال: اللهم لك الحمد على سارق، وعلى زانية، وعلى غني، فأتي فقيل له: أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني فلعله أن يعتبر فينفق مما أعطاه اللَّه.
(صحيح) (حم ق هـ) عن أبي هريرة. (مشكلة الفقر 6)
1780 - لو كان مسلمًا فأعتقتم عنه أو تصدقتم عنه أو حججتم عنه بلغه ذلك (?).
(حسن) (د) عن ابن عمرو. (الجنائز 172)
1781 - ليس المسكين الذي ترده الأكلة والأكلتان، ولكن المسكين الذي ليس له غنى ويستحي ولا يسأل الناس إلحافًا (?).
(صحيح) (خ ن) عن أبي هريرة. (مشكلة الفقر 77)